يُعتبر هذا المسار أحد أجمل المسارات في البترا، حيث يأخذك باتجاه الغرب من هذا النقطة على الجانب الأيسر لهذا الطريق حتى تصل إلى قبر الجرة.  

الجزء الأول من المسار يمر عبر منطقة شديدة الانحدار، تقتضي أخذ الحذر والانتباه وارتداء أحذية مناسبة. المسار ممتع ومليء بالمعالم الأثرية والمنشآت المائية. أول هذه المنشآت هي قنطرة شعب قيس، حيث يبلغ إمتداد هذه القنطرة ٧ أمتار. كما أنها تعتبر جزءًا من قناة المياه التي كانت تنقل الماء من خزان الزرابة (الذي يقع  بالقرب من  متحف البترا) إلى خزان كبير بجانب قبر القصر. يمكن اعتبار وادي سد المعجن بأكمله مكاناً مقدساً كبيراً، بسبب وجود العديد من أنصاب الآلهة فيه، مما يدل على أهميته الدينية عند الأنباط في الماضي.

وعندما تستمر في المسير باتجاه القبور الملكية، ستلاحظ بقايا سد قديم على الجانب الأيمن للمسار يعرف بسد المعجن. ثم بعد مسافة قصيرة، ستمر من أمام ما يُعرف بمنزل دوروثيوس، حيث يعود هذا المنزل إلى عائلة ثرية اشتق اسم المنزل من نقش اكتُشف على إحدى جدران البيت الداخلية. كما ستلاحظ أيضاً وجود قناة مائية قديمة محفورة في الصخر تمر فوق المنزل. بعد مغادرتك موقع منزل دوروثيوس بمدة قصيرة، ستصادف الواجهة القرمزية إلى يسارك، ثم قبر الحاكم الروماني سيكستيوس فلورنتينوس.

وجهتك النهائية على هذا الطريق ستكون القبور الملكية  بالجانب الغربي لجبل خبثا. وتشمل هذه القبور قبر القصر، والقبر الكورنثي، وقبر الحرير، وقبر الجرة.