التاريخ
تعتبر مدينة البترا عاصمة الأنباط من أشهر المواقع الأثرية في العالم. تقع على بعد 240 كم جنوب العاصمة عمان، و120 كم شمال مدينة العقبة على البحر الأحمر، وتُعَدُّ البترا بلا شك الكنز الأكثر قيمة في الأردن وأعظم منطقة جذب سياحي، ويزورها السياح من جميع أنحاء العالم. تاريخ بناء البترا غير معروف بدقة ، لكن المدينة بدأت بالازدهار كعاصمة للمملكة النبطية في القرن الأول قبل الميلاد، وحققت ثراءً من خلال التجارة في البخور والمر والتوابل. تم ضم البترا لاحقًا إلى الإمبراطورية الرومانية واستمرت في الازدهار حتى دمر زلزال كبير عام 363 م جزءًا كبيرًا منها. أدى الزلزال، الى جانب التغيرات في طرق التجارة، في النهاية إلى سقوط المدينة، وتم هجرها في النهاية. بحلول منتصف القرن السابع، يبدو أن البترا قد اصبحت مهجورة إلى حد كبير وتوارت عن أنظار الجميع باستثناء البدو المحليين في المنطقة.
بحلول منتصف القرن السابع، يبدو أن البترا كانت مهجورة إلى حد كبير ثم ضاعت للجميع باستثناء البدو المحليين من المنطقة.
انقر هنا لمعرفة المزيد من خلال الجدول الزمني التاريخي للبترا.
إعادة اكتشاف البترا
في عام 1812، انطلق المستكشف السويسري يوهانس بركهارت لإعادة اكتشاف البترا؛ فارتدى ملابس عربية وأقنع مرشده البدوي بأخذه إلى المدينة المفقودة. بعد ذلك، أصبحت البترا معروفة بشكل متزايد في الغرب كمدينة قديمة رائعة وجميلة، وبدأت في جذب الزوار وتستمر في ذلك حتى اليوم.
تُعرف البترا أيضًا باسم المدينة الوردية الحمراء، وهو اسم يأتي من اللون الرائع للصخور التي نُحتت منها العديد من هياكل المدينة.
-
أكثر من 20 فيلمًا تضمن مشاهد تم تصويرها في البترا
-
لم يتم اكتشاف 80% منها
-
وجهة فريدة لمحبي المشي و التسلق
-
1,174,137 زائر في عام 2023
-
اللغة الرسمية: العربية، اللغة الشائعة: الإنجليزية
الجدول الزمني التاريخي
تراث البترا النبطية
تفوق الأنباط في إنشاء حضارة مزدهرة في صحراء الأردن. أتقنوا تكنولوجيا المياه والتجارة، وتركوا إرثًا من العجائب المعمارية والغنى الثقافي الذي يعكس روحهم الابتكارية والتكيفية.
قام الأنباط بنحت مقابر معقدة من جوانب الجبال، إلى جانب المعابد والمسرح، وبعد التأثير الروماني والبيزنطي، أضافوا الشوارع المعمدة والكنائس. تُظهر مدينة الأنباط أكثر من 10,000 سنة من الاستيطان البشري، وتمزج بين العجائب الطبيعية والثقافية والأثرية في نسيج تاريخي متماسك.