مسار المدرس

مسافة سير في اتجاه واحد

4.8 كم

المدة

2.45 - 3 (ساعة)

مستوى الشدة

متوسط

يوفر هذا المسار الطويل للزائر فرصة رائعة للمشي خارج ممر السيق. وينصح القيام بهذه الرحلة في هذا المسار خلال ساعات الصباح الباكر، ويفضل قبل شروق الشمس. يأخذك هذا المسار باتجاه الغرب بعد أن تتجاوز قبر المسلات ، وقبل الوصول إلى مدخل السيق؛ حيث ستعبر جسرًا نبطيا قديماً بُني  لعبور الوادي. ثم يَتبِع المسار طريقاً نبطياً قديمًا يبلغ عرضه حوالي 3 أمتار، يصعد إلى قمة المدرس حيث توجد معصرة قديمة للزيتون، وسداً للماء، وعدة منشآت تعبدية مقدسة، بما في ذلك المذبح، وحنيات للآلهة محفورة في الصخور، وقاعة جنائزية. وفي الأيام الماطرة يتم إغلاق هذا المسار لتجنب عبور الوادي الذي قد يتسبب في فيضانات مفاجئة أمام قبر المسلات قد تشكل خطراً على حياة الزوار. 

وعندما تغادر المدرس باتجاه المذبح، ستعبر وادي القنطرة، وعلى طول الطريق ستُشاهد العديد من الأشجار والشجيرات البرية،  مثل شجرة العرعر الفينيقي، والرتم، والدفلى، وبصل البحر(الغيصلان)، وستستمتع أيضًا بالتشكيلات الصخرية الرملية الجميلة من حولك.

ثم، عندما تصل إلى قمة المذبح، ستنبهر من مشاهدة منظر وسط مدينة البترا في الأسفل والجبال الرملية العالية من حولك، حيث يطل المذبح على هذه المناظر الرائعة والخلابة. يوجد هذا المذبح  في الهواء الطلق، حيث كانت تُقام فيه طقوس تقديم القرابين والاضحيات، ويتكون من فناء مستطيل مع ثلاثة مقاعد، ومسطبة مركزية منخفضة، ومذبحاً في الغرب. وعلى طول الطريق النازل من المذبح إلى وادي فرسا، ستستمتع بمشاهدة العديد من المعالم المحفورة في الصخور مثل نافورة الأسد، وقاعة البستان، وقبر الجندي الروماني والمضافة الجنائزية، وقبر النهضة. وكان هذا المسار يستخدم كمسار حج إلى المذبح خلال الفترة النبطية.

المحطة النهائية في هذا المسار ستكون الفيلا النبطية في الزنطور، حيث يمثل هذا الموقع بقايا فيلا نبطية فخمة بُنيت في بدايات القرن الأول الميلادي، حيث تُزين إحدى الغرف في هذه الفيلا رسومات جدارية جميلة. 

وأخيرًا، لا تنسى إحضار ما يكفي من الماء، وبعض السندويشات الخفيفة، حيث ستكون الرحلة عبر هذا المسار طويلة. كما تأكد من ارتداء الملابس المناسبة للظروف الجوية، بالاضافة الى الأحذية المريحة والقبعة.

استكشف الطريق

Locations Along this Trail